أسال فقط..!

في أخر رحلة ذهبت إلى مدينة الدمام ومعي أخي محمد البالغ من العمر 8 سنوات

ركبنا الطائرة وبدأت مرحلة القلاع أربطو أحزمة الأمان وبعد دقائق معدودة من القلاع أخي محمد بدرني بسؤال كيف يقود الطيار الطائرة ؟!

فتغيرت ملامح وجهي لني لا أدري كيف ولا أريد إن أحكي له من خيالي و أفلام الأكشن

قلت له لا أدري

فقال هيا لنذهب لنرى كيف يقود الطائرة

قلت في نفسي إذا ذهبنا سوف يقولون يريدون إن يختطفون الطائرة ç أخ أخ الأفكار السلبية مازلت تعشش في رأسي فقلت له ممنوع الذهاب إلى هناك حتى لا تسقط الطائرة

فقال لي كلم الشغالة يقصد (المضيفة)

جمعت قوتي حتى أتقبل الرد برفض دون زعل أو أتحسف لرفضها

فقلت يا أختي لم تسمعني تغيرت ملامح وجهي قليلا

وقلت أظنها لا تتكلم العربية وقلت مرة أخرى ماي سيستر

فنظرت مبتسمة وقالت مرحبا أي خدمة

قلت لها أخي يريد إن يرى كيف يقود الطيار الطائرة

فقلت تعال وأخي مو مصدق طائر من الفرح ويقول لم أقل لك أسالها

وذهبنا إلى غرفة التحكم وجلسنا تقريبا من 4 إلى 6 دقائق نشاهد روعة التصميم الغربي

إذا بطيار يرحب بنا ويتكلم معنا وهو مبتسم ويسأل أخي هل تريد إن تصبح طيار مثلي

فرد أخي بسرعة لا لا أريد إن أصنع طائرة أحسن من هذه

فضحك الطيار وقال له أحسنت وسوف أقود إن الطائرة..........

الحكمة من هذه القصة

ماعليك فقط إلا السؤال ففي اغلب المرات سوف تجد إجابة لم تكن تتوقعها بالتأكيد